من خلال الدعاية التي يروج لها الكابرانات يتبين أن أدمغتهم ثابتة في مرحلة الستينيات ؛ حيث مازالوا يعيشون فترة كانت فيها إسبانيا مسؤولة عن الإدارة الجوية لاقليم الصحراء ؛ التي تؤكد الوثائق انها تنازلت عن ذلك لصالح المغرب اثر ضغط الاخير في الأمم المتحدة حيث قدم 1963 طلب تصفية الاستعمار لاقليم الصحراء لتخاطب الأمم المتحدة اسبانيا 1965 مطالبة إياها بايجاد حل للاقليم ؛ وفي مرحلة ثانية اسبانيا تخبر الأمم المتحدة أنه لا سلطة لها على الصحراء ؛ وبهذا يتأكد أن الكابرانات لا يرغبون في فهم أن ملف الصحراء حسم لصالح المغرب ومصرين على التشويش على المحادثات الاسبانية المغربية في إطار التكامل الاقليمي ؛ لكن السؤال المطروح هو ماقيمة المبالغ التي يصرفها الكابرانات مقابل التشويش على المغرب؟