العراقيل والطريقة الغير اللائقة التي تم التعامل بها مع الوفد المغربي الذي حضر أشغال اجتماع وزراء خارجية العرب استعدادا للقمة العربية ؛ يبين خوف الكابرانات من مشاركة جلالة الملك في القمة ؛ وذلك لما تشكله رمزية جلالته كأمير للمؤمنين حيث يعد الحامي الروحي للمنطقة ؛ كما أن نزول الطائرة الملكية بمطار الجزائر لها دلالة قوية مع استقباله من طرف رئيس الجمهورية وعزف النشيد الوطني المغربي وغيرها من المراسيم التي تؤرق بال الكابرانات ؛ كما أن مجرد حضور جلالته يشكل حدث القمة البارز بامتياز سينقل لمختلف دول العالم ؛ ومشاركته نصره الله يعني القائه خطاب في القمة وماسيخلفه من اثار ؛ كما أنهم يخافون تكرار مشهد دخوله التاريخي لقمة العودة للاتحاد الإفريقي.