الموضوع الأول:
بمناسبة زيارة المدير المخابراتي الأمريكي للمغرب ولقائه بالسيد الحموشي حدث يلزم التوقف عنه وتحليله لأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتعامل مع أي دولة ، بل تتعامل مع شريك يضمن الإستمرار الإقليمي والدولي ، يعد المغرب شريك استراتيجي للتصدي للاخطار والتهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة.
كما أن هذا دليل على وجود المغرب ضمن تحالف أمني عالمي للتصدي للمخاطر المتعددة بمنطقة الساحل والصحراء .
الموضوع الثاني:
في ظل الدينامية التي تعرفها المنظومة الأمنية العالمية الا ان الملاحظ هو غياب الكابرانات عن هذه الخطة وهذا ليس له تفسير سوى أن المنتظم حذر من التعامل مع الكابرانات لأنهم متورطون مع التنظيمات الارهابية ويحتضن قيادات من القاعدة وداعش، هذا لأن الدول الكبرى لا تتعامل مع محتضني الكيانات الإرهابية وتعمل على عزلهم.