صادق برلمان الاتحاد الأوروبي على توصية تدين المغرب ؛ ورغم أنه لا أثر لها سوى معنويا فلها عدة عناصر تفسرها ؛ أهمها صعود المغرب كقوة إقليمية وهذا نبهت له عدة تقارير أروبية حذرت من صعود تركيا جديدة جنوب المتوسط ويقصدون بلادنا طبعا ؛كما لاحظوا ابتعاد المغرب عنهم كاتحاد على ضوء انفتاحه على شركاء جدد أقوياء على الساحة الدولية في ظل المبادئ الجديدة في السياسة الخارجية للمغرب التي تعتمد على مبدأ أن مغرب اليوم ليس هو أمس ؛ كما أن ما يحرك هذا الملف هو تحرك اليسار بدعم الكابرانات للضغط على المغرب ولم يجدرا سوى امور سيادية تهم المغرب فقط.