الموضوع الأول : لم يعد للكابرانات مكان للاختباء به ومحاولتهم اخفاء أن بلادهم دولة عسكرية ؛ فالقمة العربية المنظمة ببلادهم كشفت المستور ؛ فقبلها بأيام قاموا بمناورات مع روسيا وأدخلوا طائرات مسيرة مع افراد من الحرس الثوري الإيراني ؛ كما أن العسكر هو من أشرف على تنظيم أشغال القمة من الإستقبال في المطار والسائقين الي غاية الطباخين بالفندق الذي احتضن حفل العشاء المنظم على شرف الحاضرين ؛ والدليل القاطع على عسكرة القمة حضور شنچريحة لأشغالها صحبة توفيق مدين ؛ ووصل بهم الأمر لاصدار تصاريح لعسكريين لتغطية القمة ؛ الكابرانات اغلقوا دواليب الدولة علي المدنيين. :
الموضوع الثاني: الدليل القاطع على فشل القمة العربية في دورتها 31 بالجزائر ؛ هو حدوث ما لم يسبق وأن وقع في قمة أخرى ؛ حيث بمجرد الإعلان عن نهاية أشغالها حتى أعلن عن تاريخ القمة 32 بعد اربع اشهر من الآن ؛ وفي هذا رسالة للكابرانات بأن قمتهم بلا منعنى ولافائدة تذكر.