الموضوع الأول :
المباراة النهائية لكأس العرب للناشئين وردود الأفعال التي خلفتها وخصوصا من طرف الجزائرين لاعبين وجمهور ؛ تبين الحالة النفسية التي تعيشه بلاد الكابرانات ؛ حيث الكل يعيش نوع من الهيجان ؛ وسيكولوجية مبنية على الحقد اتجاه كل ماهو مغربي ؛ ومايفسر هاته السلوكات هو البنية الديمغرافية للبلاد حيث أن من لم يعش منهم العشرية السوداء ؛ عاش مرحلة بوتفليقة التي كانت مليئة بالأحداث التي خلفت اثار نفسية على الأجيال المتعاقبة من الجزائرين والتي ستتاورثه فيما بينها.
الموضوع الثاني :
الكابرانات الذين عجزوا عن تأمين مباراة كرة القدم ؛ يريدون تنظيم قمة عربية بوفودها الوازنة ؛ والتي ان كان المغرب سيحضرها وجب الانتباه لثلاث نقاط اولها : طائرة الوفد ألذي سيحضر يجب أن تعبر الأجواء الجزائرية ؛ في إطار المساواة بين الدول الحاضرة لأن هذا من الامور السيادية ؛ وثاني هاته النقط يجب الحرص على وجود خريطة المغرب كاملة في اروقة مكان تنظيم القمة ؛ وبهذا تكون الجزائر تعترف بوحدة التراب الوطني المغربي ؛ وأخيرا الانتباه لعنصر الأمن لأن قضية امن الوفد المغربي أساسية؛ خصوصا وأننا نعرف تخطيط إيران لشيء ما داخل القمة.
إذن هذه عناصر مهمة وجب الانتباه لها.