الموضوع الأول : وضع الكابرانات لا يحسدون عليه ؛ فبعد أن كانوا حلفاء للروس ؛ أمس تبين أنهم ارتموا في أحضان فرنسا وهنا يظهر ارتباك شنچريحة ؛ حيث ظهر جليا أن الكابرانات لا يتقنون التموضع لأن العلاقات الدولية لها محددين إثنين ان تكون لك قدرة على التوقع ومن تم تتموقع. فزيارة شنچريحة لفرنسا التي روج لها أنها زيارة اعدادية لزيارة تبون لفرنسا يتبين العكس وعليها يمكن يقينا القول بأن هناك حاكم واحد للجزائر والامر يتعلق بالكابرانات على رأسهم شنچريحة. وعناصر هذا التحول الكبير من روسيا لفرنسا تحدد في نقط عدة أهمها :- الخوف من العقوبات الأمريكية – قضية القايد التي تملك خيوطها فرنسا ثم احساسهم بالعزلة في النظام الدولي. وهنا يظهر ارتباك الكابرانات وارتيابهم من علاقاتهم مع أصدقائهم. [: الموضوع الثاني : الجزائر بعد المشاكل الحدودية التي تعيشها مع بالجنوب ومع ليبيا ؛ برزت ألى العلن المشاكل في تندوف ؛ حيث أن عددا من القاطنين بالمخيمات الذين يريدون أن تببنى دولتهم على أرض تندوف ولا بديل لهم عنها بعد أن سجنتهم الجزائر لقرابة نصف قرن.