الموضوع الأول : رسالة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم للاتحاد الإفريقي التي وضح فيها شروط مشاركة المنتخب المغربي في منافسات الشان التي ستقام بالجزائر احدثتت ضجة في بلاد الكابرانات ؛ طرف يصرح بأنهم سيجيبون الكاف بعد 24 ساعة اي بعد انعقاد مجلس الحكومة وهيئات اخرى ؛ الا أن رئيس لجنة التنظيم بخرجته الإعلامية يوضح أنه لم يفهم الرسالة ويؤكد على أن أغلب الدول لن تحضر بخط مباشر ؛ كما أن يروج لفكرة أن القجع سيتعرض لعقوبة الإيقاف قاسية ان هو لم يشارك ؛ متناسين أن دفتر التحملات الخاص بتنظيم هكذا تظاهرات يشترط فتح الأجواء في وجه الوفود المشاركة. الجزائر بهكذا قرارات يتبين أنها دولة تسير بمن حضر وليس هناك من يفكر قبل صنع القرار ؛ مثلا دولة تدعي أنها شهدائها يفوقون 5 ملايين تسمي ملاعبيها بشخصيات من دول أخرى ؛ لهذه الدرجة الجزائر ليس لها رجالاتها ولا تتوفر على رموزها الخاصة والدليل علي هذا تميمة الشان التي ليس لها تفسير في الثقافة الجزائرية ؛ حقيقة بلاد الكابرانات لا يمكن تفسير قراراتها سوى بمعادلات علم النفس.
الموضوع الثاني : الكابرانات مستمرين في الاذلال بشخص رئيسهم السابق بومدين ؛ لدرجة عرض ملابسه عوض انجازاته ؛ فتكريم شخصية وطنية يستدعي التذكير بانجازاتها وملاحمها وليس نظاراتها وأدويتها ؛ بلاد العجب حقا.