لدعوة المغرب لأشغال القمة العربية وصل المبعوث الجزائري للرباط ؛ وكما هو معلوم فالجزائر عملت على غلق اجوائها في وجه الطائرات المغربية في خرق لمقتضيات القانون الدولي وخصوصا اتفاقية شيكاغو 1944 التي تنطم مجال الطيران ؛ إذن هاته الرحلة التي قام بها المبعوث الجزائري تطرح عدة اسئلة أهمها هل هذا السلوك يعد إعادة فتح الأجواء من طرف الكابرانات ؛ أم أنه مجرد التزام بتعليمات جامعة الدول العربية التي تشترط حضور المغرب من أجل انعقاد القمة.
الموضوع الثاني :
الاتفاقية البحرية بين موريطانيا والجزائر تضم بين ثنايها بند ملغوم شيء ما ؛ حيث اتفق الطرفين على التعاون في مجال الرقابة ؛ وهذا البند يشكل تناقض مع مبادئ السيادة خصوصا أنه ليس هناك حدود مشتركة ؛ هنا يتأكد أن إيران اخترقت نظام الكابرانات وأصبحوا مجندين لخدمة الأجندة الإيرانية التي تطمح للوصول للمنطقة ؛ كما أن حكام الجزائر يرغبون من هذه الاتفاقية الوصول للگويرة بعد فشلهم في الوصول للمنطقة العازلة والگرگرات ؛ وبالتالي فهاته الخطوة ليست بريئة.