مباشرة بعد الإعلان على تنظيم القمة العربية بالجزائر والكابرانات يعيشون محنة لا يسبق لها أن عاشوا مثلها ؛ حيث انها تعرضت لعدة مرات للتأجيل لأسباب مختلفة ؛ كما أنها اختلقوا نزاعات مع عدة دول. بدءا بالمغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية معه والتحريض ضد مصر ؛ وكانوا يرغبون في احضار سوريا للقمة كما أنهم تموقعوا للجانب الروسي على حساب الغرب .
والقمة اختاروا لها شعار لم الشمل ؛ في حين لم يستطيعوا لم شمل الجزائرين.
القمة العربية تشكل محنة حقيقية للكابرانات.
الموضوع الثاني:
بن بطوش يعاني الأمرين ؛ يعيش محنة مع الدول التي كانت تدعمه وأصبحت تسحب اعترافها بدولته المزعومة ؛ وكذا اصبح غير مرغوب فيه من طرف الكابرانات وله معارضة داخل المخيمات.
فمنذ حادثة إسبانيا التي استقبلته بجواز مزور وهو يعيش محنة مع الأفارقة الذين عرفوا قدره وكم أنه يعيش اخر ايامه قبل النكبة ؛ خصوصا وأن دي مسيتورا له توجه فتح المخيمات أمام المنظمات الإنسانية.
اذن لننتظر سيناريو العقرب الذي يضرب ذيله للانتحار بعد ما احاطت به النار من كل الجوانب.