عكس ما تم فهمه والترويج له من خلال تصريح الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أبو الغيض حول تسوية الخلاف القائم بين تونس و المملكة، فإن السيد وزير الخارجية ناصر بوريطة ينسف ذلك ويؤكد على أن ماقامت به تونس خطأ جسيم لا يغتفر ؛ وتماديها في الإساءة للمغرب من خلال مذكرة حول منتدى تيكاد 8 التي تحدثت عن مشاركة 55 دولة افريقية، في حين ان الاتحاد الافريقي لا يضم الا 54 دولة، و هو ما يؤكد ان تونس ماضية في خدمة أجندة شنقريحية وحديقة خلفية للكابرانات معادية للمملكة الشريفة، الأمر اللذي دفع ناصر بوريطة إلى رفض المذكرة التونسية جملة و تفصيلا.
وبالتالي وجب الانتباه ستصبح ساحة حرب جديدة ضد المغرب.
الموضوع الثاني :
السلطات الجزائرية حسب مصادر إعلامية سترسل مبعوثا خاصا إلى الرباط يحمل دعوة الى المملكة المغربية للمشاركة في القمة العربية،
لكن بعد هذا السلوك ؛ماذا وراء هذا التحول السريع ؟ الكابرانات سبق وأن أعلنوا أنهم لن يقوموا بدعوة المغرب…تنازلات مستمرة في بلاد الكابرانات لإنقاذ القمة لأن النظام الحاكم يعتمد عليها بشكل كبير لاضفاء المشروعية على نفسه.
وحسب مصادر من داخل الجزائر الشمالية فإنهم سيتصرفون بمساواة بين الدول المشاركة ؛ إذن سيتحتم عليهم فتح الأجواء أمام طائرة الوفد المغربي ؛ الذي يعد قوة إقليمية وبدون لا يمكن عقد القمة ؛ كما سيكون عليهم تحمل مشاهدة خريطة المغرب كاملة كما تعتمدها جامعة الدول العربية.