الموضوع الأول :
الكابرانات في كل حركاتهم يظهرون للعالم ؛ انهم مجرد ملحقة فرنسية في افريقيا؛ حيث يستعدون لشكاية المغرب لدى الرئيس الذي من المنتظر أن يزور الجزائر الشمالية ؛ وذلك باتهامهم للمغرب بأنه يقوم بدور خطر في مالي ومنطقة الساحل ؛ بدعم وانشاء وإعداد تنظيمات إرهابية ؛ مع دعمه ماليين مؤيدين للمغرب ؛ وبالتالي هذا يهدد استقرار الجزائر.
يدعون أنهم يمتلكون أدلة تدين المغرب وهم العاجزون عن أدلة طلبتها السعودية والإمارات لتبرير التصعيدات الاخيرة ضد المملكة.
الجزائر يوما بعد الآخر تظهر تظهر أنها بدون سيادة ومازالت تابعة لفرنسا.
الموضوع الثاني :
في عز أزمة الجزائر الشمالية الاقتصادية ؛ البوليساريو تستفيد من نوع آخر من التمويل ؛ فبعد أن كان قيادات البوليساريو يستفدون من حقول النفط والغاز في جنوب الجزائر التى تسيطر عليها مليشاتهم تنقل الصهاريج نيابة عن الكابرانات ؛ ويهربون كميات كبيرة جدا.
وبعد فهمهم أن ملف الصحراء المغربية قد حسم ؛ يطالبون الان يالاشراف على على غار الجبيلات ؛ هذا معناه يفكرون في إنشاء اقتصاد الجزائر الجنوبية مبني على الثروات الجزائرية.