نوعية المشاركين في أحداث مليلية وضحت بالملموس أن بينهم مجموعة مدربة تدريب الميليشيات المسلحة حيث عملوا على استعمال السلاح الابيض والقوة ضد السلطات العمومية التي حاولت منعهم من تسلق السياج واقتحام مليلية ؛ ومدبر هاته الفوضى غايته خلق التوتر بين إسبانيا والمغرب وكذا بين المغرب ودول غرب افريقيا ؛ ولذا فالمجتمع الدولي والمغرب يعرفون تمام المعرفة ضلوع الجزائر في مثل هاته أحداث ؛ ومن أجل وضع أمور في سياقها نوضح أنه في ظل الظروف التي يعيشها الكابرانات مع جيرانهم من كل الجهات لم لها لهم اي ورقة سوى الهجرة ؛ وهنا تتجلى مؤشرات الدولة الفاشلة ؛ حيث اصبحت حدودها المفتوحة على مصراعيها خطر على الأمن والسلم الاقليمين.
الكابرانات يعيشون اخر ايامهم لأن كل اوراقهم مستهلكة فلاهم يقدرون على الحرب والبوليساريو استهلكت واصبحت ورقة محروقة ؛ الكابرانات الى الزوال لا محالة.