الموضوع الأول : بعد فشل الكابرانات في تنظيم القمة العربية قيس سعيد يعيد التجربة ويفشل في تنظيم القمة الفرنكفونية ؛ فبعد أن اقترض من أجل تنظيم قمة لم يستفد منها شيء ؛ فالحضور لم يكن في مستوى تطلعات قدافي لايت ؛ وفي هذا رسالة لتونس التي ارتكبت أخطاء وأصبح الكل ينظر لها كملحقة للكابرانات ؛ كما أن الفشل رسالة مشفرة لفرنسا التي تفقد مجالها الحيوي لصالح قوى أخرى ر وهذا انعكس على المستوى الداخلي لها حيث أصبحت الاحتجاجات وضع يومي لذا الفرنسيين.
الموضوع الثاني : زيارة الرئيس الكوبي للجزائر خلفت نتائج تتمثل في إلغاء فوائد المديونية ؛ وتأجيل التسديد هذه الديون مع أن تقوم الجزائر بإعطاء محطة لتوليد الكهرباء والعمل علي توريد الطاقة لكوبا ؛ في حين أن الجزائر ليس لها ماتصدره ؛ كل هذا يحدث من أجل الملف الواحد الذي تملكه الخارجية الجزائرية ؛ وهذا ماينعكس على الوضع للجزائرين الذين يشاهدون بلادهم تنهار.
الموضوع الثالث : تبون ألذي لم يسبق له حضور مقابلة واحدة داخل الجزائر سيحضر افتتاح كأس العالم بقطر ؛ هذا معناه أنه يحاول بناء مشررعيته بحضور مقابلة في بطولة لم يتأهل لها منتخب بلاده ؛ وكما هو حال الكابرانات من المتوقع أن يخرجوا علينا ببلاغات تؤكد على أن لقاءاته عرفت تم فيها مناقشة ملف الصحراء والقضايا الاقليمية وغيرها من العبارات التي تتكرر في مخلف البلاغات الرئاسية.*