الموضوع الأول:
إقالة العمامرة وتعيين عطاف على الخارجية الجزائرية كان حسب معلومات بتوتر العلاقات بين تبون والعمامرة كون الاخير ينوي الترشح للرئاسيات القادمة ، وكذا بسبب حسم ملف الصحراء المغربية بشكل كبير ، إلا أن معلومات تقول أن تعيين عطاف جاء بسبب وحيد وهو بروز ملف الصحراء الشرقية الشيء الذي أفزع الكابرانات، مما سيجعلهم يركزون عليه كملف جديد لدبلوماسيتهم.
الموضوع الثاني:
في الوقت الذي كان فيه السيد بوريطة في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية للتباحث في مواضيع تهم البلدين مع صناع القرار الامريكيين ، نجد شنجريحة يستجدي ماكرون لتزويده بمثل الأسلحة التي يملكها المغرب، الطلب طبعا لم يحظى بالموافقة مما جعله يغير إتجاه إيران التي اشترطت على الكابرانات تمويل المفاعل النووي الإيراني وكذا مساعدة السلطات الإيرانية في التصدي للاحتجاجات في الشوارع الإيرانية.