الموضوع الأول :
الصندوق من أجل السلام أصدر تقريرا عن مؤشر الهشاشة حول العالم ؛ هذا التقرير اعتمد كمعيار للتنقيط الازمات الاقتصادية والجزائر تعرف مجموعة من الأزمات ؛ وكذا الأزمات الجيوسياسية ونعلم أن علاقتها بمحيطها متوثرة وكذا تعرف مجموعة من الأزمات المجتمعية ؛ وحسب هذا المقياس فالجزائر من التي ضربتها الهشاشة ؛ حيث كل مؤسساتها فاشلة من الرئاسة مرورا بالاركان وتتميز بعدم الاستقرار ؛ مع غياب الخدمات الاجتماعية في البلاد.
هذا تصنيف يضاف إلى باقي التصنيفات السابقة الصادرة عن عدة مؤسسات دولية ؛ وهذا سيؤذي لنتيجة مفادها أن كل الأنظار ستتجه نحو الجزائر لأن الوضع خطير عليها كبلد ومحيطها .
الموضوع الثاني :
رغم كل ماتتلقاه الجزائر من صفعات من طرف عدة أطراف دولية ؛ فتبون مشغول بمبادرة مايطلق عليه لم الشمل ؛ التي يستقبلها شنچريحة بتخطيطه للحرب وكأنه لاينتمي للبلد؛ ونراه مدمن علي الخطاب العدواني ؛ وكل خطاباته تتحدث عن عدو خارجي يمارس عدوان علي بلاده ؛ دون أن يعي أن الدوان محضور دوليا وممارسته من طرف دولة معينة الأمر يستدعي تدخل مجلس الأمن تلقائيا ؛ كما يتحدث عن عدو وهمي يبث الفتنة بين افراد المجتمع الجزائري ؛ هذا يوضح أن حكام المرادية يعيشون في تناقضات يتبين أنها سبب من أسباب تذيل الجزائر لترتيب في التقارير الدولية.