الموضوع الأول :
هزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره الأمريكي الذي ليس له باع في كرة القدم ؛ مؤشر على عدم جاهزية منتخبنا للمونديال بقطر ؛ حيث لم يسبق لمنتخب متأهل لكأس العالم في تاريخ الكرة المغربية وبالتالي يتضح بالملموس انتهاء صلاحية البوسني وحيد على رأس المنتخب حيث لم يستطع أن يخلق هوية لمنتخبنا مند تعينه خلفا لرونار الذي نجح في خلق تشكيل يلعب كرة قدم ؛ هل لهذا الحد لم تسطع بطولتنا تفريخ لاعبين يستحقون حمل القميص الوطني؟ خصوصا وأنا فرقنا الوطنية متألقة قاريا (فوز الوداد البيضاوي بعصبة الأبطال الافريقية ووصول الرجاء لربع نهائي البطولةوفوز النهضة البركانية بكأس الإتحاد الافريقي ) ؛ ونأخد منتخب 86 نموذج لنجاح وتألق اللاعب المحلي في هكذا بطولات.
الموضوع الثاني :
مازالت تصريحات تبون بالديار الإيطالية ترخي بظلالها على العلاقات التونسية الجزائرية ؛ حيث تبين بالواضح ان طريقة الكابرانات في تدبير الملفات ارتجالية ولا تخضع لحسابات المصالح وغيرها من مقومات العلاقات الدولية ؛ ولم منطق اما أن تكون معهم أو ضدهم لا غير ؛ وهذا مايبرر خرجة تبون ضد تونس التى لم تجاري طموحاتهم في تفكيك الاتحاد المغاربي وبالتالي يعتبرون سلوكهم عقابا لقيس سعيد المتمسك بالمغرب العربي ؛ وهو ألذي استعمل لجنة البندقية من أجل الرد على تبون بطريقة غير مباشرة عندما صرح بأنه لا يقبل أن تمس السيادة التونسية أو التدخل في شؤونها الداخلية وأنهم ليسوا في حاجة لمساعدة احد؛ وعليه فقد استعمل هاته اللجنة للدفاع عن بلادهم من الكابرانات.