المغرب كقوة أصبح حديث التقارير الاستخباراتية الدولية ؛ ومن زمرة هاته التقارير ؛ التقرير الذي اعدته الاستخبارات الفرنسية للرئيس ماكرون في فترتين مختلفتين كلها أكدت على صعوبة وضع باريس في التعامل مع الرباط ؛ وفقدت فرنسا مكانتها لصالح كل من إسبانيا ؛ الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل ثم فرنسا في المرتبة الرابعة ؛ هذا الوضع ازعج صانع القرار في فرنسا يفكر في طريقة للضغط عن المغرب والتأثير عليه لتتمكن فرنسا من استرجاع مكانتها كشريك أول للمملكة الشريفة ؛ هذا جعلهم يرتكبون أخطاء اقل مايطلق عليها بدائية حيث في لعب مكشوف حاولوا تشويه صورة رموز المملكة ؛ وبالتالي خلق ضغط شعبي ؛ ومحاولة خلق متابعات قضائية وأيضا محاولة عرقلة مشاريع مغربية في افريقيا ؛ ولمعرفتهم أن هذا في صالح الجزائر جعلوا الكابرانات يؤذون الثمن من ثروات الشعب الجزائري.
الموضوع الثاني :
الكابرانات في عز صعود اثمنة النفط والغاز في السوق الدولية ؛ عوض أن يستفيد من تلك المداخيل الشعب الجزائري ؛ جعلوها هبات ومنح لكل من أظهر عداء للمغرب ؛ وبالتالي يسخرون كل جهودهم من أجل ملف الصحراء المغربية ؛ وصل بهم الامر الى درجة منح الغاز بالمجان وبأثمنة تفضلية لدول مثل فرنسا ؛ هذا ايضا من أجل شراء سكوت الدول المستفيدة مقابل صنع عشرية سوداء جديدة.