من تداعيات تصريحات العلامة أحمد الريسوني عقد اجتماع لإتحاد العلماء المسلمين ترأسه احمد الريسوني بحضور مجموعة من العلماء ؛ أصدر علي اثره بيان يبين بالملموس عزلة الجزائر في محيطها الإقليمي والدولي و زادها عزلة في محيطها الديني كما أن البيان جاء ليوضح استقلاليته ووسطيته وفي ردهم عن تجميد الجزائر لعضويتها بالاتحاد ؛ كما اعتبر أن ما جاء علي لسان الريسوني يعد رأي خاص لصاحبه ولا يلزم الإتحاد في شيئ وفي رد الكابرانات عن البيان تم اعتباره يدافع عن الريسوني.
وبالنسبة لتداعيات التصريح في الاراضي الموريتانية خرج العديد منهم مهاجما الفقيه الريسوني دون سبب وجيه ؛ حيث ما تكلم عنه الفقيه لا يتجاوز بعض الوقائع التاريخية التي لا تخفى عن أحد يهتم بالتاريخ ؛ ردة الفعل هاته كان من المفترض أن يقوم بها الموريتانيين بعد تعدي تبون على سيادة موريتانيا في حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي كما لم يصدر عنهم اي ردة فعل عندما هدد بن بطوش سنة 2019 موريتانيا ؛ و
يجب الإنتباه أن ردود الأفعال هاته تكون موجهة من طرف الكابرانات وأتباع لهم مجنسين بالجنسية الموريطانية لخلق التوتر بين المغرب و موريتانيا ؛
لماذا لم يخرجوا برد رسمي ضد تبون و بن بطوش و فعلو العكس ضد العلامة الريسوني؟