عقدة الكابرانات من الملكية ورموز المملكة الشريفة ؛ وحرب إيران الجيودينية ؛ جعل مصلحة الطرفين تتلاقى لمحاربة إمارة المؤمنين التي تشكل القطب الأكبر للسنة داخل افريقيا التي تحاول ايران اقتحامها لنشر تشيعها ؛ ووجدت المغرب سدا منيعا في طريقها عبر نشر الإسلام السني الوسطي المعتدل ؛ واصبح مدرسة خاصة يحتدى بها في كل ما يخص تأطيل الحقل الديني ؛ وهذا ما جعل إيران تستخدم الالة الاعلامية للكابرانات لضرب رموز إمارة المؤمنين ؛ في سيناريو قامت في حربها مع دول الخليج سابقا .
تهريب العسكر للجزائرين من إمارة المؤمنين نحو ولاية الفقيه ساهم في تشيع عدد كبير من الجزائرين ؛ فحسب تقارير وصل لاكثر من مليوني مواطن ؛ وفي هذا شرح لمقصود نائب المرشد الايراني حول تواجدهم بمنطقة غرب المتوسط.
اذن هذه حقيقة الفيديو المفبرك في حرب اعلامية قذرة ؛ تستهدف المغرب ورموزه لما يشكله من عقد لاعدائه الذين لم يقدروا على مواجته لا دبلوماسيا ولا اقتصاديا.