القمة المزمع تنظيمها نونبر القادم في بلاد الكابرانات ؛محكوم عليها بالفشل لعدة عوامل أبرزها الهدف التي ستوظف القمة من أجله مثل رغبتهم في بناء مشروعية يعتمدها الكابرانات لحكم الجزائرين ؛ كما أن اختراقها من طرف إيران يضعها في خانة الخطر لوجود تهديدات أمنية ضد بعض الوفود أو الشخصيات وايران تملك تاريخ حافل بهذا الخصوص ؛ الا أن نهاية أطوارها كاخر ورقة عند الكابرانات يكمن توقع نشوب حرب في المنطقة بين الجزائر المحرضة من طرف الروس والايرانين الذين لهم مصالح في منطقة شمال إفريقيا والمغرب الذي يراقب لاستفزازات حكام المرادية بنوع من الحيطة والحذر لأن فرضية الحرب تبقى واردة في العلاقات الدولية.
وهذا لأنهم سبق وناقشوا مسألة الحرب بعد حادث الشاحنتين بالمنطقة العازلة ؛ لأن درجة اليأس والإحباط التي وصل لها الكابرانات جعلهم ورقة يسهل توظيفها من طرف روسيا وايران