الموضوع الأول : دول العالم تختار في قادة جيوشها رجال يتسمون بالرزانة والحكمة ؛ الا الجزائر الشمالية قائد جيشها مريض نفسي يتصرف كأنه رجل عصابات يدخل بلاده في أزمات بدوافع شخصية ؛ حيث منذ أن عين على رأس هرم الجيش وهو يخطط لايجاد سيناريو لشن حرب علي المغرب ؛ ووصل به الأمر الى طلب دعم من عدة دول الا ان محاولاته باءت بالفشل لعلمهم المسبق بأنه لا يدري مايفعل ؛ باشتثناء إيران التي وجدته السبيل الوحيد الذي يمكنها من التواجد في المنطقة.
الموضوع الثاني : فرنسا طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية دعمها في اجراء وساطة بين الجزائر والمغرب في أفق ايجاد حل يحد من تفاقم الصراع ر وهذا في محاولتها البحث عن صيغة لإصلاح علاقتها بالمغرب الذي يطالبها بالافصاح عن رأيها في الخلاف والخروج من المنطقة الرمادية التي تجعلها تلعب على الحبلين ؛ وكذلك ملاحظتها بأن المغرب أختار التحالف مع كل من دول الخليج وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وهذا يعني هروب المغرب من باريس وأوروبا التي تعيش ضعف غير معهود ؛ هذه الإشارات التقطتها إسبانيا وألمانيا وبالتالي اضطربت باريس التي بفقدانها المغرب يعني حرمانها من امتيازات لا حصر لها في كل من الساحل وغرب افريقيا.