بعد ما كان الكابرانات يعزمون على تنظيم القمة العربية دون استدعاء المغرب لحضور أشغالها ؛ اكتشفوا بعد جولة العمامرة للدول المشاركة ؛ استحالة انعقاد القمة دون حضور المغرب ؛ وبالتالي يصبح المغرب محدد نجاح أو فشل القمة ؛ لأن طبيعة الوفد المغربي المشارك ستؤثر بشكل ملحوظ في سير أشغال القمة.
كما أن نجاح أو فشل القمة سيكون له تأثير واضح على النظام الحاكم بالجزائر.
الموضوع الثاني :
تصريحات الرئيس المصري السيسي ؛ والتي طالب فيها الدول بالتمسك بمفهوم الدولة الوطنية ؛ والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها بعدم التعاون مع المنظمات الإرهابية والمليشيات المسلحة…. هذه الأمور يمكن اعتبارها رسالة غير مباشرة تنطبق على الكابرانات ؛ وذلك لاحتضانها فوق اراضيها تنظيم ارهابي مسلح ؛ من أجل تقسيم بلاد جار ؛ وكذا تعاونها مع إثيوبيا ضد مصر.