الموضوع الأول :
معلومات تشير إلى مشاركة جلالة الملك رفقة ولي العهد بالقمة العربية التي ستنعقد بالجزائر ؛ وبمجرد إنتشار المعلومة جاءت مجموعة من ردود أفعال تبين أن المغرب محدد نجاح أو فشل القمة المحتملة ؛ حيث مشاركة المغرب من هذا المستوى سيشجع باقي الدول الشقيقة والصديقة على المشاركة باعلى ؛ هذا يظهر الاحترام والتقدير الكبيرين الذين يحضى بهم ملك المغرب عند اخوانه زعماء الدول العربية ؛ كما أن مشاركته ستعطي للقمة تغطية إعلامية خاصة نظرا لطبيعة المشاركين ؛ وهذا تحدثت عنه وسائل الإعلام الجزائرية حيث اعتبرت مشاركة جلالة الملك في اشغال القمة سيسلط الضوء على جلالته أكثر من القمة نفسها.
الموضوع الثاني :
لايختلف إثنان عن المأزق ألذي توجد فيه فرنسا حيث أن ردة فعلها في مجلس الأمن ألذي سيعقد اخر الشهر حول قضية الصحراء المغربية ؛ يمكننا من معرفة قدرة فرنسا على اختيار أحد الطرفين على حساب الآخر ؛ الى أنها تعلم نوع التحالفات التي قام بها على المستوى الدولي وتغييريه لموازين القوى بالمنطقة ؛ وأصبح المغرب يتعامل بمنطق كونه قوة إقليمية ؛ وهذا اجج حقد الفرنسيين إتجاه المغرب الذي اصبح مجددا في ولوج لفرنسا للعديد من الأسماء.
إذن جلسة مجلس الأمن القادمة ستبين الشيء الذي عجزت عن توضيحه 49 سنة.