الموضوع الأول: وثيقة على موقع الأمم المتحدة تظهر أن الجزائر لم تدرج سواء الدول التي سبق وأن كانت مستعمرة من فرنسا أو التي نالت استقلالها، وهذا يجعلنا نطرح عدة تساؤلات حول إن وجود للجزائر من عدمه ، وبالتالي فبلاد الكابرانات لحد الساعة لا هي بمستعمرة ولا مستقلة وإنما إقليم تابع ومتعاون مع فرنسا، وهذا طبقا لعملية الاستفتاء التي تم بموجبها مغادرة القوات الفرنسية للبلاد سنة 1962.
الموضوع الثاني: الجزائر الشمالية منذ أن قعطت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ولعنة المملكة الشريفة تلاحقها ، فمنذ سنتين والفشل يلاحقهم في كل حركاتهم ، حيث لهم علاقات متوترة مع المنظمات الدولية والاقليمية مع فشلهم في كل تنظيم التظاهرات التي شهدتها بلادهم ، فحتى المنافسات الرياضية شهدت فشل ذريع لأبطالهم ومنتخباتهم الوطنية على مستوى مختلف الرياضات والفئات السنية، واستمر مسلسل الفشل لغاية عدم تمكنهم من نيل العضوية داخل البريكس.
الموضوع الثالث: بعد نكبة عدم نيل عضوية البريكس ، تبقى بلاد الكابرانات مفتوحة على مجموعة من السيناريوهات وأهمها حسب العديد من التقارير عودة الحراك للشارع الجزائري وذلك للمطالبة بحكم مدني والاطاحة بعصابة شنقريحة ، وذلك من المرتقب أن يحدث بعد الهبوط الذي من الممكن آن تعرفه أثمنة البترول.