الموضوع الأول:
مجددا الجزائر تطلب الوساطة بينها والمغرب ، وذلك بعد فشلت كل خططها في عزل المغرب عن محيطه الإقليمي والدولي، وانقلب السحر على الساحر حيث فقدوا الكثير من المصالح فور قطعهم العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ، إلا أن المملكة الشريفة تشترط ادراج ملف الصحراء الشرقية في طاولة المفاوضات وهو الموضوع الذي طالما أرحب الكابرانات.
الموضوع الثاني:
رئاسة روسيا لمجلس الأمن يتزامن مع تقديم دي ميستورا لإحاطته بقضية الصحراء الغربية ، مما جعل الكابرانات يهللون لذلك ، في حين أن روسيا لها أولوياتها فرئيس البلد صدرت في حقه مذكرة بحث دولية ، كما أنها لم تعد تثق في الكابرانات، ولهذا فرئاسة روسيا لمجلس الأمن لن ينفع الجزائر في شيء.
الموضوع الثالث:
تقرير أممي صدر مؤخرا يظهر تورط الكابرانات بالاتجار في المخدرات ، حيث ثبت أن لهم علاقة بكاطيلات الكوكايين بأمريكا اللاتينية وتستعمل الجزائر كمنصة لتوريد الكوكايين لأوروبا، وذلك بمساعدة تنظيم القاعدة وغيرها من الميليشيات الإرهابية بمنطقة الساحل بالإضافة لحزب الله والبوليساريو طبعا.