الموضوع الأول : أزمة نتائج امتحان مزاولة مهنة المحاماة تعرف عدة تطورات أبرزها خروج جمعيات المحامين ببيان في وقت غير مدروس وبلغة غير مقبولة زاد من تأجيج الوضع بعد اتهامه للمترشحين المرسبين بأنهم يضرون بالمهنة النبيلة. زد على ذلك خروج الوزير وهبي في محطة تليفزيونة التي ظهر من خلالها أنه يحتاج لتحسين مستوى الخطاب. القضية تحتاج تدخل من طرف رئاسة الحكومة على اعتبار أن القطاع تابع لها ؛ كما أن على البرلمان التدخل عبر الوسائل التي يتيحها الدستور والقوانين الداخلية. لاحتواء الأزمة والابتعاد عن نبرة التهديد.
الموضوع الثاني: إيران في إطار علاقاتها مع موريطانيا يتبين أنها تقوم عكس ماتصرح به ؛فالبرجوع لزيارة المبعوث الايراني لموريطانيا معلومات تقول أنه التقى العديد من رجالات حزب الله بالبلاد ؛كما أن الأبناك التي يدعي الكابرانات أنه تم أنشائها لدعم موريتانيا ماهي إلا وسيلة لاغراقها من طرف الايرانين على اعتبار أنها هي الممول عبر دراعها الدعوى حزب الله.
الموضوع الثالث : عدة تقارير صدرت تؤكد حقيقة أن المغرب له جوار كله مضطرب نفسيا وهذا كله واضح اذا علمنا أن المحيط فيه كل من شنچريحة الذي يعيش أزمات نفسية حادة حيث لم يكن يتوقع مساره وله مشكل سيكولوجي مع كل ماهو مغربي ؛ وخالد نزار وتوفيق بقايا العشرية السوداء التي تركت أثر بليغ على نفسية الرجلين جعلت منهما التين القتل ؛ اذن المجموعة التي تملك القرار مضطربة نفسيا ؛ أما بالنسبة لتبون فتلك حكاية اخرى فهو كتلة من الهبل تتحرك. زد على ذلك دمية الكابرانات بن بطوش الذي تحول لمريض نفسي داخل الجزائر الجنوبية . بالاضاعة الي ولد عبد العزيز بموريطانيا المريض بالعرفات وهذا يفسر القرارات الارتجالية المعادية للمغرب التي قام بها. هذا هو محيط القوة الإقليمية التي تاخد قرارات حكيمة ومتزنة غير خاضعة للتسرع والطيش.