الموضوع الأول :
الخبرة الأمنية المغربية في خدمة الأشقاء العرب ؛ وذلك من تأمين السلطات الأمنية المغربية لحدث عالمي من مستوى مونديال قطر لكرة القدم 2022؛ حيث أكدت تقارير إخبارية من خلال نشرها لصور المدير العام للأمن الوطني وهو في زيارة للدولة القطرية ووقوفه على كل كبيرة وصغيرة تهم البطولة العالمية حيث أول مسؤول أجنبي يزور مجموعة من المرافق الرياضية والأمنية التي ستشهد هاته المنافسة العالمية ؛هنا تظهر لنا قيمة الخبرة التي نمتلكها التي سبق وأن اشادت بها مجموعة من التقارير الدولية ؛ وكذا الثقة التي يحظى بها المغرب لدى شركائه واشقائه من مجلس التعاون الخليجي ؛ وما هذا سوى رسالة لادناب الكابرانات بقطر كالدراجي وبن قنة….. ونسألهم هل حظي اولياء نعمتكم من الكابرانات لثقة كهاته؟
يحق لنا الافتخار بمؤسساتنا الأمنية التي تخطتها سمعتها الحدود الوطنية لتصبح محل ثقة عالمية.
الموضوع الثاني :
السيد بوريطة في اللقاء الإفريقي حول مكافحة الارهاب والتغييرات الغير الدستورية بافريقيا ؛ ذكر في مداخلته بأعمال مؤتمر مراكش حول الإرهاب ومكافحة داعش؛ واستخدمه كمرجعية يمكن للدول الافريقية الرجوع له ؛ واستغل الفرصة ليحذر من التحول الذي تعرفه الحركات الانفصالية لتتحول لتنظيمات ارهابية ؛ خصوصا إذا توفرت الشروط التي يمكن تحديدها تغيير القائد وكذا تغير البنية الديمغرافية للحركة وهذا بالضبط ماحدث للبوليساريو كنموذج؛ كما حذر من أن المؤشرات الامنية وصلت للون الاحمر باستحضاره ما يقع في مالي التي انسحبت من دول الساحل الخمسة بتحريض من الكابرانات ر مع اشادته بالدور الذي تلعبه موريطانيا لتحصين المنطقة من الإرهاب.
الموضوع الثالث :
يبدوا أن الكابرانات يعيشون في زمن غير زمننا ؛ حيث من خلال مداخلة العامرة في اللقاء الإفريقي تبين أنه ما زال يتحدث عن أمور سبق التطرق لها 2015 ؛ ودعى الى وضع قائمة للجماعات الارهابية بافريقيا متناسيا انه اذا تم وضعها ستكون البوليساريو على رأس قائتها ؛ كما لوحظ أنه لاشيء يفرح العمامرة أكثر من لقائه بي بن بطوش في ظل العزلة آلتي يعيشها النظام الجزائري .