الموضوع الأول :
تبون يريد العالمية من خلال املائه إعداد تقرير يمتدح شخصه ويسوق لانجازات لا توجد سوى في مخيلته ومخيلة من يدور فلكه ؛ حيث وصلوا لحد اعتباره منقذ للبلاد ؛شمال إفريقيا والشرق الاوسط ؛ كما يروجون أنه من أعاد للجزائر مكانتها العالمية ؛ في حين نجده هو مرغ وجه بلاده في التراب ؛ بعد أن قام بزيارات لدول يكون فيها دعى نفسه ورجع منها بخفي حنين (تركيا ؛ ايطاليا ).
بكل هاته المناورات يحاولون صناعة رمز يلتف حوله مختلف الفرقاء الجزائرين ويصنعون تاريخ وهم لا تاريخ لهم ؛ كما هم عاجزون عن تكوين أمة التي تكون أصل الدولة.
وبالتالي فوجود هاته العوائق تؤرق الكابرانات الذين يعيشون وضعية نفسية حرجة يحاولون تصريفها بعدائهم للمغرب.
الموضوع الثاني :
عندما نقول أن هناك جزائر جنوبية وأخرى شمالية فهذا صحيح ؛ وتأكد من خلال التفكير ألذي يسود الشمالية هو فشل أو قرب نهاية ورقة البوليساريو بالنسبة الكابرانات.
ومن خلال معلومات فهناك صراع من أجل قائد جديد للجبهة ؛ وبالتالي السؤال المطروح هل البوليساريو ستبقى ؟
يتبين بالواضح أن الجزائر تورطت فيهم ولا يعرفون مصير لعبتهم.
صراع للاجنحة داخل الجزائر يرخي بظلاله على الأجواء داخل المخيمات.