الموضوع الأول :
قطبي الحكم في الجزائر وصل بها بهم الأمر في التنافس عن السلطة لحد ممارستهم للسحر الاسود ضي بعضهم البعض ؛ فحسب معلومات هناك من يرفض او يخاف حضور أشغال المجلس الأعلى للأمن ؛ بعد وجدو تمائم في كرسي تبون وتعرض شنچريحة لانتفاخ في البطن وظهور بقع زرقاء في جسمه؛ واحدهم يرمي بمسؤولية ما حدث له على الآخر ؛ فهذا الفعل اي السحر والشعوذة يستعينون به من اجل نجاح العاب البحر الأبيض المتوسط ؛ يبين أن الكابرانات وصلوا لدرجة قصوى من الهديان.
الموضوع الثاني :
الأزمة الجزائرية الإسبانية بينت الملموس أن هناك دولتان في الجزائر الشمالية ؛ دولة تبون وأخرى لشنجريحة ؛ فطريقة اصدار البلاغات والرد على الاتحاد الأوروبي توضح أنهم يأخذون قرارات ليس فيها تنسيق بين المؤسسات بالجزائر هذا ان وجدت.
هذا جعلهم يرتبكون ؛ ولتصحيح خطوة يرتكبون غلطة أكبر من الأولى.
هنا نستنتج أننا امام دولة مفلسة لم يعد لحكامها مايقدمونه للشعب الجزائري.
الموضوع الثالث:
طريقة تدبير الكابرانات للأزمة مع إسبانيا ؛ تبين انهم يحالون تقليد المغرب حتى طرق تدبير الأزمات ؛ ونسو أن المغرب باع طويل وتاريخ يمتد ل13 قرن دبلوماسيته تملك مايكفي من الحكمة لإدارة الأزمات ؛ ونحن يرى مايقع لهم منذ بيان 24 غشت الشهير.
قرار قطع اتفاقية الصداقة مع إسبانيا لم يكن محسوب العواقب ؛ اذا علمنا أن ابسط ما يستعملونه في عيشهم اليومي يستورد من المملكة الإسبانية ؛ وكذا لا يكن في حسبانهم أن مواجهتهم لأسبانيا سيكونون في مواجهة مباشرة مع الاتحاد الأوروبي الذي لوح لفرضه عقوبات ضد الكابرانات.