الموضوع الأول :
اليوم في حفل ترقية في صفوف قادة الجيش الجزائري ؛ تبين انفراد الكابرانات في صنع العجائب ؛ حيث لم يسبق أن تعالت الزغاريد بمناسبة ترقية احد قادة الجيوش الى أن وقعت بلاد الغرائب ؛ اثناء إعلان أن شنچريحة تمت ترقيته اهتزت القاعة بالزغاريد ؛ فما معنى ذلك؟
الزغاريد في مدلولها تستعمل في الفرح كما تستعمل في الحزن ؛ ونحن نعرف أن تبون فأل سيء لكل من عانقه وخير مثال القايد صالح الذي توفي بعد ثلاث أيام من عناقه لتبون.
فهل نفسر تلك الزغاريد كوداع لشنجريحة أم لتبون ؟ خصوصا وأنا رؤوس لجناحين متصارعين.
الموضوع الثاني :
حسب بعض المعلومات الاستعراض العسكري المرتقب تنظيمه غدا فهو فكرة ايرانية ينفذها الحرس الثوري وكذا حزب الله ؛ كما أن مثل هاته الاستعراضات تكون مكلفة خصوصا في ظل الأزمة العالمية الخانقة ؛ لكن في ظل صعود ثمن الغاز سيتم صرف تلك المداخيل.
وما يفسر جلب الحرس الثوري وحزب الله هو عدم ثقة جناح تبون
في مؤسسة الجيش ؛ أما عن سبب هذا الاستعراض فيرى احد برلماني الجزائر أنه يحمل رسائل للخارج بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة مع إسبانيا والتشنج مع المغرب ووجود اسرائيل متناسين أنهم سبب كل هاته الصراعات وأن بلادهم بها قاعدة عسكرية روسية بوهران وكذا مشروع الدرع الصاروخي الروسي هذا تسبب لهم في تحذيرات من طرف حلف الناتو.
هذا الاستعراض سيعري ويكشف عيوب الكابرانات رغم حضورهم كمتفرجين فقط لأن السلاح روسي والتنفيذ ايراني.
بعد هذا سننتظر عقوبات اقتصادية ضد الجزائر وحصارها مع تصاعد صراع للاجنحة وبالتالي قيادة الكابرانات للبلاد للتهلكة والخراب.